ثقافةمقالات

رفيف اجنحة الملائكة تحيط زائري الاربعين

بقلم مؤسس الفلسفة التجريدية

المفكر عصام الصميدعي..

فرجال..news

اقسم بالله انها ليست شعيرة او فلكلور شعبي او كرنفال لعيد انه بحق مسيرة الاربعيين الخالدة التي تحمل في طياتها المثل العليا والفضيلة الخلقية والوفاء لاهل البيت النبوه .. فالملائكة حاضرين في تنظيمها لانها صادقة ويعجز المنظمين .من تنظيمها فهي عفوية . ومحصنه من العابثين والمغررين من الشياطين .والله عمل اعجازي خالد انك تتصور بانك تسمع رفيف اجنحة الملائكة تحيط الزائرين


وهم يطيرون فرحا حين يقدمون ما يملكون من دون مقابل فهذا هو معنى الالفة والمحبه والتاخي المذكورة في جنة الخلد . حين وصفها القران الكريم بان لا لغوه فيها ولا تاثيم وفيها لحم طير مما يشتهون وفاهكه كثير .لا مقطعة ولا ممنوعه .. اضافة لذلك ففيها طعام ما لذه وطاب وخدمة الولدان .. واطفال ونساء وشيوخ ورجال فرحين بهذا الايثار الذي هو قمه الانسانية . وصور ركب الشهداء مرفوعة على الاعمدة تحاكي التضحية والفداء … فعلا جنة الاربعين خصصها الله للارحام الطاهرة والقلوب الزكية.. حيث اجتمعت فيها كل بما تسمى باخلاق العباقرة ففي هذه الواقعة الايثار والتضحية والوفاء والفداء انها كتابة حيه لها قد كتبها الزمان في قاموس فلاسفة الاخلاق .. اللهم اكتب لكل مسلم زيارة الحسين ع في هذا اليوم الخالد ليرى الجنة قبل دخولها … عصام الصميدعي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى