أمنثقافةمقالات

الهيمنة المليشياوية والعقلية العشائرية حاكمة على عراق اليوم

بقلم..المفكر عصام الصميدعي

فرجال…news….

 

البلد محكوم بالعقلية العشائرية ومليشيات الأحزاب وغياب الوحدة الوطنية واستفحال الفساد الإداري والمالي وعدم جدية القانون .. ورسم خطوط عريضة لتلبية رغبات المحتل …في إبعاد نظرة لترسم خطوط الاستقلال السيادي مما جعل البلد فاقد الأهلية ومن المعيب أن نحمل المحتل تردي الأوضاع المعيشية ونحن نعلم بأن من يدير البلد هم عملاء المحتل واغلبهم فسده وان الكوادر الوظيفية وجدت فيهم ما يلبي رغباتهم الذاتية فالتهرب من العمل وسرقة المال العام وتقاسم المسؤولية حسب المصالح الخاصة وابعاد الكودر الشريفة وركنها في كل مفاصل الدولة لأنها تشكل خطر علئ عصابات النهب المحميه من أحزاب السلطة والعسكر إضافة نشر الثقافة الطائفية والعرقية والعشائرية لتمزيق البلد والهاءه وجعل البلد يسير في المتاهه حتى أصبحت موارده المالية ملك لأشخاص يرتبطون ببنوك الخارج الصهيونية باعتبار أن البلد يدار من لصوص كما وصفهم الرئيس الأمريكي السابق لذا اقولها وبكل صراحه البلد لا ينهض أن لن تتوافر إرادة حره تديرها رجال صادقين لديهم فلسفة واضحه في إدارة الدولة تجعلها مسلمات لتحقيق الغايات بعيدين عن التأثيرات الداخلية والخارجية فارضين إرادة القوى والقانون في كل مفاصل الدولة ولديهم حاضنه جماهيرية وهذا لم يحدث فالشعب وجد طعم لذه الفساد ليجد فيه مجال واسع لتحقيق رغباته بالنصب والاحتيال والجدية والتمارض والهنبله والذي لا يمتلكها يكون فريسه..لغيرة . لذا فضل اغلب الكوادر العملية الهجرة ليجد الامان والاستقرار وتحقيق رغباته بعيدا عن الشوذ ….فنهب خيرات البلد وإدارة مرافقة الحيوية بيد اللصوص جعل البلد سخرية العالم المتحضر ولولا المحتل لما حصل الموطن على راتبه التقاعدي…. فالمحتل اليوم اشرف من شرذمة الفساد التي تدير الدولة وذلك بفضل البنگ الفيدرالي الأمريكي باعتبارنا دوله فاقده الأهلية لصوص… فقد حصل المواطن ما يلبي رغباته بعيد عن ايادي الفاسده وبإشراف المحتل والا سوف يسرقون حتى أعضاؤنا بسبب قدرتهم على النفاق والدجل بكل الأساليب أكانت دينية أو قومية أو أسرية أو عشائرية أو التلون بالفضليه …رغم خديعة الديون التي أصبحت بيع البلد بالاجل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى