ثقافةمقالات

فلسفة العمل في نظر الفلسفة التجريدية للانسان

بقلم الفيلسوف عصام الصميدعي

فرجال…news

فلسفة العمل في نظر الفلسفة التجريدية للانسان…. ضمن رأي الدستور الكون التطبيقي ( القرآن) ركز على موضوع العمل في العديد من الايات وربطها بالإيمان بالله ومجمل ما أكد عليه أن الإنسان يعيش في كبد ليبتليه لذا لا راحه في الدنيا وطلب من الانسان السعي لكي ينال حسنه عقبه الدار…. لذا مدلول الرفاهيه والنعيم في حياة الدنيا قد وضع في خانه الخسران وبقولة والعصر ان الانسان لفي خسر.. ومن ناحية التجارب العلمية وجد ان الرفاهية والنعيم بدون سعي تولد المكابرة والطغيان والاستبداد والحقد والغيرة فينهدم المجتمع لذا طلب الله من الانسان الاجتهاد في العمل الصالح وربط رزقه به وعاقبه الأمور للمتقين واخر ما توصل علماء الاجتماع في تجاربهم على الفئران بعد ان وفروا لهم كل ما يصب بالحياة فبعد تكاثرهم حدثت صراعات بينهم بنهاية أداة إلى فنائهم لذا تجد القرآن يؤكد بأن الله لو بسط الرزق الفسده ما في الارض جميعا…. من هنا ربطة الفلسفة التجريدية فلسفة العمل فقط بالعمل الصالح والذي من خلاله يحصل الإنسان على التقيم في حياة الدنيا والآخرة اما ما يقوم به الإنسان الفاسد فهذا لا يرتقي لفلسفة العمل بقدر ما يدل على التخريب والشوذ والانحطاط والفساد في الارض ومهما كان ذلك الإنسان من امتلاك القداسه وان عمله لا يرتقي إلى واقع المسؤولية ففي نظر الفلسفة فاسد.. وليس هنالك رابطه العمل بالرفاهية او النعيم والحصول على الأموال فكلها لا تدخل ضمن مصطلح ديمومه الحياة نحو الافضل لذا التركيز على العمل الصالح هو بمثابة ثمره فوز الإنسان بالدنيا قبل الاخره اما باقي الأمور هي مجرد زينه وتفاخر وتفاهه ومكابرة فارغة غير جديرة بالاحترام فالزهد والعفاف والعمل الصالح والورع هي الدليل القطعي للانسان العاقل /عصام الصميدعي منظر الفلسفة التجريدية للانسان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى