ثقافةمقالات

ميزان الغدير وركن الاسلام الضائع:-

بقلم الفيلسوف عصام الصميدعي

فرجال..news.

لنسأل الشيعة هل الغدير عيد ام بيعة

فنحن اصحاب العرفان نجد في الغدير بيعة لكامن سر الولاية التكوينية قائد جند جنب الله السماوية والأرضية امير المؤمنين علي ابن ابي طالب ع من الله عن طريق امينه جبرئيل ع وحبيبه المصطفى محمد ص إلى عامه الناس في واقعة تسمى واقعة غدير خم الشهيرة و المدونه تاريخيا . فقد ترك نبينا سر لنصرة الأمة من بعده في الولاية التكوينية …ما أن تمسكتم بها لم تضل من بعدي ابدا…. والتي جمع جميع اسراها في القران الكريم باعتبارة كتاب مكنون لا يمسه الا المطهرون هم أهل بيت العصمة وهم أصحاب علم الكتاب بالتناقل السلوكي المستورث من ذرية زوج البتول الزهراء ع لذا فلا يمكن أن نفرق بين القرآن الثقل الأكبر واهل البيت الثقل الأصغر في استمداد قوة المولا المقدس كامن سر الولاية الحي إلى يوم الدين فالولاية خالدة لأن القرآن حي وروح القران الولاية . هذا ملخص مبسط ليوم الغدير فإن تفرق القران عن اهل البيت فقد المدد الإلهي بالولاية التكوينية وهي سر قوة الاسلام لذا ركز الشياطين على الفرقه بين الكتاب وأهل البيت …. وهذا الموضوع لا يدخل فيه الرؤيا الطائفية بقدر ما هو مدد الإلهي لنصرة الأمة بقولة تعالى أن تنصر الله ينصركم ويثبت أقدامكم واليوم علينا أن نوحد الأمة ونعيد فيها سر الولاية التكوينية وكيفية الارتقاء إلى روح الولاية لنسموا باشرف الغايات وهي نصرة المستضعفين والصالحين وان نتمسك بمفاتيح الغيب للوصول لسر الولاية بعد الورع والتقوى والزهد لنكون جنود الباري لنصرة الحق / عصام الصميدعي منظر الفلسفة التجريدية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى