ثقافةمقالات

السعادة الازلية في الدنيا

السعادة الازلية في الدنيا .

بقلم مؤسس الفلسفة التجريدية

الاستاذ عصام الصميدعي..

فرجال…news

..سالت نفسي عن السعادة فالم اجدها الا في عيون طفلة وانا في طريق الى الحسين ع حين تنهدت ودموعها قد ملاؤت رموش عينيها . بعد ان اخذت الثواب من يديها فتبسمت كاني ازحت من صدرها الهم … وقلت لها لماذا تبكين … فقالت ووجها محمر تنير بشمس محرقة عاصبة شعر راسها بعلق اخضر يتدلا على ظهرها مبتسمه مترنحه وبصوت خافت … لاني لم اجد زائر ياخذ مني الثواب الا انت فقد ابتعدوا عنا … فعرفت في حينها انها السعادة حينها لكي يبقى اثرها خالد في ذهني .. وليستمر العطاء وانا اسير واقول كيف تكون معطي وبقلب طفل بري و من دون مقابل.. لتجد لذه السعادة ولينشرح لك صدرك بذلك … حتى يجد المقابل بانه هذا الشخص الذي امامك وجد السعاده فيك بهذا الكرام والتفاني في الخدمة وهذا سر اهل المواكب التي عرفتها من عيون طفلة وهو اهم ركن في السعادة عندما تكون مضحي ومن خلالها عرفت التربية الحسينية فهي فاتحة الى طريق السعادة او هي ينبوع السعادة الازلية.. لاني بالحقيقة لم اجد السعادة في الماديات وحتى في اللذات الغرائزية لانها وقتيه وزائله .. فوجدت نفسي اثناء المسير وانا انظر في وجه الناس قد تقمصت الرحمه الالهية فيهم وهي التي تعطهم القوة لانها هي من صفات الباري حين كتبها على نفسه وهو الرحمن الرحيم . فحين تكون حر وان تؤاثر الناس على نفسك ومضحي تجد نفسك في ركب الحسين ع لا محال .. لتجد لذة الساعدة الروحية وهذه رياضة العشاق لدرب الاولياء .. عصام الصميدعي .. منظر الفلسفة التجريدية للانسان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى