فرجال..news
المفكر عصام الصميدعي
من المخجل ان اجد رجل دين شيعي يفسق الناس لانهم اختلفوا معه بالراي ويعلن انه وصي على الناس وانه شخصية لاهوتية يجب تقدسها . بعلمي ان اكبر شخصية في تشيع تحمل لقب مرشد مثل مرشد الثورة الاسلامية ولا يفرض رايه دون ان يتدخل الواقع الاكاديمي لفظ النزاع ان وجد… وهذا الغرور الذي اوصل بعض الناس بهذه الدرجة نتيجة اضواء التافهين المسلطة عليهم من الفضائيات التي تمزق النسيج الاجتماعي والتطرف المذهبي والعرقي لتمزيق البلد لاضعافه ليسهل نهبه من المحتل … فالاعلمية تحتاج الى بصمه …وفي نظري انهم لا يملكون اي ناصية فكرية تميزهم او تنظير فلسفي خاص بهم او لهم دور بتحرير بلدي من الغزات ليحصلوا على لقب ابطال البلد ومنهم شهدائنا الابرار . فهم مجرد اشخاص يمتلكون البلاغة الغوية فقط والسرد القصصي برويات اغلبها كاذبه …. ومن المؤكد سوف يتم توبخه وان يمنع من تفسيق الناس والتقليل من شانهم وان يعتذر من هذا السلوك الشاذ الذي لا يمت باهل البيت بصله فامير المؤمنين سلبوا حقه في الخلافة واعتدوا على داره ولم يفسق احد من الامة بعد ان اذوه وقتلوه وهو على فراش الموت وهو يطلب القصاص العادل وهذه الزهراء ع علمت من جبرائيل ان الامة سوف تقتل بعلها وابناها ولم تدعي عليهم بالفناء وهي الصابرة المحتسبه لذا فهم كاظمين الغيظ عافين عن الناس …. لذا يجب الحذر من الخروج عن ركن اهل البيت وان لا يعطوا لانفسهم اي قيمة تميزهم عن عامة الناس بالمكابرة كما يقوم به التكفيرين وان تقتصر اراءهم على اتباعهم وان الاختلاف في الاراء هو بمثابة جدل بناء قد يخدم البلاد والعباد للوصل الى نتائج تخدم العامة في كافة المجالات بعد مرورها على المختصين الاكاديمين ليجدوا ما ينفع الناس من خلال هذا الجدال اما الجدل الهدام هو ينشر الكراهية والاحقاد ويفسق الناس حسب رغباتهم الدنيه …. والله ولي التوفيق …. عصام الصميدعي منظر الفلسفة التجريدية للانسان
