محلي

(اليوم العالمي للغة” بريل “)

🛑الباحثة والإعلامية زمن موحان سالم

🔺🔺يصادف اليوم العالمي للغة بريل
ال 4من يناير الحالي بأعتبار برايل وسيلة تواصل أساسية
حيث أن الاحتفاء بهذا اليوم يحفز على القراءة والكتابة وتوطيد تواجد هذه الشريحة الفعلي في مجتمعاتهم ،ويهدف إلى التعرف على المشكلات التي تواجه فاقدي البصر أو من يعانون من الضعف البصري الحاد
،لغة برايل هي عرض للرموز الأبجدية والرقمية باستخدام ست نقاط يمكن تحسسها باللمس لتمثيل كل حرف وعدد ،بما في ذلك رموز الموسيقى والرياضيات والعلوم.
اليوم العالمي للغة برايل اليوم الذي أقرته منظمة الأمم المتحدة،لتعزيز الوعي بأهمية هذه اللغة الخاصة بالمكفوفين ،في خطوة تهدف إلى تشجيعهم على القراءة والكتابة والانخراط في المجتمع،
بالرغم من وجود التحديات دون انتشار هذه اللغة على نطاق واسع حيث تفيد تقارير أممية بأن الملايين من فاقدي البصر لا يمتلكون القدرة على القراءة نتيجة قلة انتشار الكتب والمجلات والمؤلفات بلغة برايل ولربما انعدامها كما أنها لاتحظى بأهمية ونطاق واسع لانتشارها،
بالرغم من حاجة المكفوفين إلى المعاهد والمدارس خاص بهم وبحاجة

الى ميزانية ضخمة لمساعدة فاقدي البصر على التعلم التي تحل لهم كثيرة من الأمور المهمة وستبقى هذه اللغة الأساس الذي يعتمد عليه العالم في إنارة حياة المكفوفين
ويستخدم المكفوفين وضعاف البصر لغة برايل ،لقراءة نفس الكتب والنشرات الدورية المطبوعة بالخط المرئي بمايكفل لهم الحصول على المعلومات القيمه وهو ما يعد مؤشر على الكفاءة والاستقلال والمساواة،
إضافة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من فقد البصر زاد عددهم ،وهم من اقل الفئات الاجتماعية انتفاعا بخدمات الرعاية الصحية والتعليم والتوظيف والمشاركة المجتمعية حتى في ظل الظروف العادية
وفي ظل الظروف عانوا مكفوفي البصر بسبب إجراءات الإغلاق الناتجة عن إنتشار كورونا الكثير من التحديات فيما يتعلق بالاستقلالية والعزلة وخصوصا الذين يعتمدون منهم على إستخدام اللمس للتعبير عن احتياجاتهم والحصول على المعلومات
وفي ظل جائحة كورونا نفذت منظومة الأمم المتحدة عديدا من الممارسات الجيدة لتعزيز النهج الشامل والمراعي لمنظور العوق والتصدي له ونشر المعلومات ذات الصلة ب لغة برايل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى