سياسةمقالات

اثر وسائل التواصل الاجتماعي على الامن الفكري..

بقلم اماني التميمي..

فرجال…news..

الامن الفكري موضوع شائك يحتاج وقفة صادقة في زمن يمر بسرعة نقل المعلومة وسهولة العبث بالفكر وهو مايجري حاليا في وسائل التواصل اذ ان هناك العديد من الجماعات والمؤسسات الدولية التي ايقنت قوة هذه المنصات وتاثيرها على المجتمع عموما والشباب خصوصا وتقوم بالترويج لافكارها عبرها بهدف الاستحواذ على الشباب المغيب فكريا فليست الحياة على الانترنت اليوم منفصله عن الواقع بل اصبحت متكامله معهاً
الفضاء الرقمي الان هو منبع االخطر الفكري بل في منتهى الخطورة حيث اصبحت العديد من التنظيمات تشعل هذه المنصات وتستغلها لبث سمومها واحقادها ليعم الانحلال والتفكك من جميع النواحي داخل مجتمعنا لتحقيق مكاسبها المنشوده
على الرغم من وجود ايجابيات كثيره فيها اذا ماتم إستغلالها بصوره صحيحه


لما لها من دور في بث الاخبار والبرامج التطويرية والمستجدات الثقافية لتساهم في التقارب بين المجتمعات والشعوب من خلال انفتاح الثقافات على بعضها لتكون باب الابتكار والابداع رافعه للوعي الفكري بطرق سهله وغير مكلفه لتستهدف جميع الطبقات في المجتمع بدلا عنً الترويج لما يتعارض مع انتمائنا الفكري وهويتنا ، فكل فعل يصدر من الأفراد اليوم يولد إحساس لدى المجتمع بأن منظموته الفكرية والاخلاقية التي نشأ وترعرع عليها اصبحت موضع تهديد من أفكار منحرفة او متطرفة فلو ألقينا نظرة حولنا للوضع الراهن وما يحصل من كوارث اجتماعية وأخلاقية بشكل يومي تكاد تكون معدومة في السنوات الماضية تمس مبادئنا وعاداتنا تحمل اهدارا” لطاقات الشباب وتدميرهم فكريًا واضعاف هويتهم من خلال نشر السلوكيات اللا أخلاقية التي تضعف كيان المجتمع وتفككه بتدمير السلم الاجتماعي له وضياع شخصية افراده
لذا يجب علينا ‏تعزيز ونشر ثقافة ‎الأمن الفكري بين أوساط الشباب لتعزيز ‎الوسطية ونبذ ‎التطرف على كافة الصعد ليكون حماية لشبابنا من الانسياق وراء شعارات بالية وتحزبات وأفكار مقيته ودخيلة على مجتمعنا حمايتا لمقدرات بلدنا وحضارتنا العريقة .
الخلاصة..‏⁧.‬⁩
‏مثل ما رفض ⁧‫المجتمع‬⁩ بالكامل ⁧الطائفية قبل عدة سنوات‬⁩ وقام بمحاربتها ومواجهتها بكل قوة لحماية ابنائنا ‬⁩ سيرفض ⁧‫الانحلال‬⁩ الاخلاقي والمجتمعي ويواجهه بكل قوة وشراسة لتعزيز الامن الفكري .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى