تقارير وتحقيقاتثقافة

من لا يقف مع الحق .. يسحقه الباطل‏”

بقلم ا. اماني التميمي

فرجال…news

‏كثر الحديث في الآونة الأخيرة، عن عدد كبير من النواب وخصوصًا الشباب ممن التف حوله مجموعة تتملق وتصفق له حقا كان ام باطل ، لازدياد نشاطهم بصولات وجولات مزعجة ومربكة أمام كاميرات الإعلام وساحات التواصل الاجتماعي لا تخدم أحدٍ هدفها اثارة الرأي العام حولهم فقط ، وقد اخذته العزة بالنفس والحماسة الزائدة الى تمثيليات ودعايات أشبه بتلك الإعلانات التي تسبق قرب شهر رمضان ، وشكله شهرهم قرب أيضًا!!!!!! ..
لم أقل الجميع لإن البعض لهم بصمة واضحة من الإنجازات وكما عهدناهم لم ولن يغيرهم شيءٍ و”لله الحمد”…
اذكر الآن مقوله لشهيدنا الحاج ابو مهدي المهندس طيب الله ثراه
‏يقول بالحرف الواحد (مسؤوليتنا وواجبنا خدمة الناس وتحريرهم وليس ارضاءهم)…ينبغي ان يكون ‏⁧‫قادةالنصر‬⁩ هم القدوة والعزوة…
المسؤولية الحقيقية لا تقاد بهذا الطيش ودغدغة المشاعر لكسب الأصوات..
جماهيركم بحاجة الى تحقيق رغباتهم والحصول على حقوقهم المشروعة والمحافظة على مكتسباتهم لا الاستخفاف بعقولهم بهذه الطريقة!!!
فأن كنتم صادقين معهم فعليكم تحقيق طموحاتهم وآمالهم…وتكونوا على قدر المسؤولية بدل التفوه بالمثاليات وإن جاء التطبيق تحولت المثاليات الى تمثيليات….
النائب السني يدعي الدفاع عن السنة ومشاعرهم ونائبنا الشيعي يدعي حمايته للشيعة بمعركة انتخابية مبكرة وواضحة المعالم لمن يتابع عن قرب للحصول على اكبر مايمكن من المكاسب وقلة منهم ممن لديهم قضية ومبدأ ينعدوا على الاصابع ….
كما هو معروف لا يحترم اغلب نوابنا ناخبيهم و يتعالون عليهم بمجرد وصولهم وقلت الأغلب وليس الجميع …متناسيين آنهم صوت الشعب وممثله ومعظم من اصبح يطل علينا ليل نهار هم ممن لا يحترم جمهوره و لا تستطيع قرع بابهم ولا يستطيع احد الوصول اليهم ومتى ماكان النائب من هذا النوع فاعلم انه لا خير يرتجى منه ابد الأبدين ….
الخلاصة… مغفل من يعيد انتخاب النماذج السيئة ، المفروض إن هذه الصفحة انطوت و الشعب نضج وفهم و اخذ العبرة في انتخاب النائب الذي ربى نفسه على ان خدمة اهله ومنطقته شرف مابعده شرف و حقق فعلا مصلحة الوطن وليس مصالحه الشخصية ..
ليست البدايه عندما يصل النائب لقبة البرلمان إنما البدايه عندما لا تغيره المناصب والمكاسب ، يكون قريب من نبض الشارع ومن جمهوره الذي انتخبه طوال فترة دورته الانتخابية، ‏فلا يتكرر خداعكم ، فتتبعون التزييف والاوهام ، وتصدون عن ما هو واقع . .. احترامي وتقديري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى