دوليسياسةمقالات

اللهم لا نعلم منه إلاّ خيرا..

بقلم المشاور القانوني…

اماني التميمي..

فرجال..news….

يبدو إن الإعلام الغربي والمعادي إستطاع أن يقنع بعض المتأرجحين بأن العدو صديق والصديق عدو وإستطاع أيضاً تمزيق المجتمع وزرع الفتنة التي كانت بذرة والآن تكاد أن تصبح شجرة وحذاري أن تثمر ليأكل المسلمون الشيعة خصوصاً ثمارها المسمومة.

الحروب العبثية التي شنها النظام السابق والتي إستهدفت الجارة المسلمة إيران وحصدت ملايين الأرواح وكان وقودها الشيعة، كانت مؤامرة لإضعاف وإنهاء التشيع، بعد قيام الثورة الإسلامية في إيران عام ١٩٧٩ بقيادة الإمام الراحل الموسوي الخميني أيقنت الدول الداعمة لنظام الشاه بأن إيران بثورتها ستكون قوة عظمى ستغير الموازين في المنطقة وقررت الدول التي كانت تدعم نظام الشاه المقبور منذ ذلك معاقبة الدولة الشيعية الوحيدة لإضعافها وإضعاف الشيعة، لكن النتيجة إن إيران رغم الحصار أصبحت دولة تمتلك التقنية النووية ونجحت بتصنيع شتى أنواع الصواريخ والأسلحة، وإستطاعت تمويل الشعوب المستضعفة للدفاع عن نفسها.

من المؤسف أن يتشفى البعض ممن يحسبون انفسهم مسلمين بالحادث المؤلم الذي تسبب بإستشهاد رئيس جمهورية إيران الإسلامية آية الله إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وثلة ممن رافقهما نتيجة سقوط المروحية التي تقلهم.

سيتجرع السم كل من يعتقد بأن إيران عدوة بعد أن يصل إلى الحقيقة متأخرا، ولن ينفع الندم، لأن الخونة لن يكون لهم مكان بعد البيان.

المشاور القانوني
أماني التميمي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى