محلي

عروض مهرجان المسرح المدرسي العربي الاول و مسرحية بهلول في عمون” بهلول بين الماضي والحاضر….

 

بهلول بين الماضي والحاضر….
رجاء فرج/بغداد

فرجال..news

أقيم مهرجان المسرح المدرسي العربي الأول في المملكة الأردنية الهاشمية وذلك برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير التربية والتعليم الأستاذ الدكتور عزمي محافظة أقيم المهرجان على مسارح المركز الثقافي الملكي خلال الفترة من ١٩الى ٢٣ايار ٢٠٢٤ .وامتاز بالتنظيم والتنسيق من قبل إدارة المهرجان المتمثلة بمجموعة إداريةوتنظيمية مبدعة تحت اشراف أساتذة مختصين.

جمع المهرجان بين عروض مسرحية من مختلف الدول العربية منها “بهلول في عمون”من المملكة الأردنية الهاشمية ومسرحية “مطبخ اخر الليل “من العراق ومسرحية “سوف نبقى هنا”لدولة قطر واخيراً العرض العماني “أصابع جميل ” مما يعكس تنوع الثقافات والتجارب المسرحية وهذه العروض اتاحت للجمهور فرصة استكشاف قصص وتجارب مسرحية وقد اظهر المهرجان المواهب الطلابية في مجال المسرح والأداء مما شجع على الابداع والتفكير المبتكر في تقديم العروض المسرحية وعقد المهرجان في مكان مركزي جذب جمهوراً متنوعاً من محبي الفن والثقافة واجمل من كان فية هم جمهور الطلبة الذين تفاعلوا مع العروض المسرحية بشكل لافت ومشجع….


وكان العرض الأردني “بهلول في عمون “من تأليف ربا الحمايده ومن أخراج معتز أبو الغنم” من ضمن العروض التي قدمت في يوم الافتتاح ونالت جائزة أفضل عمل متكامل و جائزة أفضل نص ( مناصفة ) و جائزة أفضل ممثلة..
العرض يستوحي شخصية “بهلول “المعروف بأعقل المجانين والذي عاش في العصر العباسي حيث سافر عبر الزمن ليجد نفسة في وسط البلد بجانب كشك للقراءة وتنشأ علاقة تفاهم وتبادل ثقافي بين صاحب الكشك وبهلول كما يتعرف بهلول في رحلته هذه على مجموعة من الشخصيات التي تمثل شرائح مختلفة من وسط البلد .


وكان أداء الطلبة يعكس المواهب التي يمتلكونها فقد كانت بمنتهى الروعه حتى الحركات والأيماءات التعبيرية تدل على تمكنها الادائي الجميل وتوصيل فكرة العرض بجمع العناصر المحلية والثقافية وبالتالي يعكس التفاهم والأبداع في المسرح المدرسي بشكل سلس وواضح وبعض المشاهد الكوميدية إضافت المتعة للعرض المسرحي…وعليه نجد ان مسرحية بهلول في عمون أضافة مميزه للمشهد المسرحي حيث تجمع بين العناصر الثقافية والفنية بطريقة مبتكرة وقد اظهر أداء الممثل(زين مهند المحتسب) مميزاً في تناوله شخصية بهلول وساهم الإخراج الرشيق والتنظيم والحوارات الذكية والمفارقات الممتعه التي جمعت بين الفكاهة والتأمل جعل العرض تجربة ممتعه للمشاهدين ،ولا ننسى تأثير الديكور والاضاءة اللذان عكسا جوا مناسباً للقصة وساهما في تحقيق التأثير النفسي والجمالي على الجمهور من خلال تفاعلة مع العرض المسرحي.
نتمنى المزيد من النجاح والتألق والأبداع لفريق والممثلين الصغار الكبار بادائهم المسرحي في المستقبل القادم ،،،

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى