سياسةمقالات

الروحانيون بين الواقع والخيال …


حنان تركي

فرجال..news


مع سيطرة نفوذ عالم التواصل الاجتماعي عبر الانترنت وحيث أصبح العالم عباره عن قرية صغيرة وسهولة التواصل والتعارف وابداء الآراء في كل مجالات الحياة وتقبل فكرة العلوم والأفكار الغريبه في مجتمعنا الحالي ظهرت بوضوح مسألة المعالجين الروحانين وأصبح من السهل لهم عبر مواقع الانترنيت التغلغل في بعض المجتمعات والأسر وخاصة التواصل مع النساء على وجه الخصوص من خلال ايهامهم بمعالجة بعض امراضهم النفسيه المستعصية والتي يعجز الطب الحديث عن ايجاد الحلول اللازمه لها ومن بينها العنوسه وجلب الحبيب وابطال حالات السحر وطلب الزواج والرزق وفك حالات العقم إلى آخره من هذه الحالات التي يزخر بها مجتمعنا الحالي وبالتالي هي مناخ جيد وواسع لهؤلاء المعالجين الروحانين في ظل بيئه خصبه لممارسة الاعيبهم واساليبهم والتي تدر عليهم مبالغ جيده إضافة إلى ممارستهم الحرام والعياذ بالله مع بعض النساء المغفلات من خلال تخديرهن وإقناعهن بأنهن متلبسات بالجن وهو من يقوم بهذه العمليه المحرمه معهن وللاسف الشديد ونتيجة لضالحة العقل والفكر والايمان لدى بعض هؤلاء النساء فإنهن يقعن بالمحضور وبعد فوات الاوان …
انها ظاهره خطيره تفتك بالمجتمع بحيل مختلفه وبظل وهم اسمه العلاج الروحاني وهو بعيد كل البعد عن العلاج الشرعي والطب الاسلامي البديل من حيث الرقيه ببعض سور القرآن الكريم المباركه والواضحه للعيان ..
ان واجب المسؤولين اليوم وخاصة العاملين في صنف القوات الامنيه ومحاربة الفكر الهابط والرديء ملاحقة هؤلاء والتشديد على الأماكن التي يعملون بها وخاصة أنهم اليوم في انتشار واضح وخاصة في المناطق الفقيره …ومتابعة نشاطاتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبث الوعي الديني والعلمي الرصين لغرض تحصين المجتمع من هؤلاء الشواذ التي باتت أساليبهم تؤثر للاسف الشديد على بعض المراهقين وتصرفاتهم المستهجنه والغريبة…
ان معالجة هذه الظاهره هي مسؤولية الجميع ابتداء من الاسره والمدرسه والجامع حتى نبني مجتمعا نظيفا خالي من هذه النماذج السيئه والله ولي التوفيق. بقلم حنان تركي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى